ملخص
كان فاهن شابًا غير نمطي. بسبب طفرة نادرة، كان لدمه القدرة على استهداف ومهاجمة الأمراض داخل جسم الإنسان. وباعتباره علاجًا عالميًا، فقد رفع الناس من مكانته فوق المعتاد ومنحوه تصنيف ”باناسيا“. وفي وسائل الإعلام، تم الترحيب به كبطل عظيم سيبشر بعصر جديد أو عافية الإنسان. ومع ذلك، لم تكن الأمور خلف الكواليس مشرقة للغاية. ولكونه شخصًا فريدًا من نوعه، قضى فاهن شبابه بأكمله محبوسًا في المختبر مع العديد من العلماء وفرق البحث التي تستخدم جسده ودمه لإجراء عدد لا نهائي من التجارب. وكان عزاءه الوحيد في معاناته هو الرسوم المتحركة والمانجا المختلفة التي كانت متاحة له بين التجارب. وغالبًا ما كان يتخيل نفسه بطلًا في عالم خاص به، متحكمًا أخيرًا في مصيره. ولسنوات طويلة كان يغذي هذه الرغبة، إلى أن توفي في سن الرابعة عشرة عندما حاولت إحدى المنظمات اختطافه من المختبر…
”أخيرًا، ليس عليّ أن أعاني بعد الآن…“
كانت هذه آخر أفكار فاهن بينما كان يتلاشى في الهاوية السوداء التي لا نهاية لها…
”أيتها الروح المسكينة“