الفصل 3
Here’s the Arabic translation of the provided text, aiming for accuracy, formality, and cultural appropriateness:
**في الظلام، فجأة، تلون العالم.**
**وجدت نفسي في غرفة دافئة، غرفة بدت مألوفة، كما لو أنني رأيتها للتو. كان الجو مليئًا برائحة الزهور المتفتحة، ونسيم لطيف حرك الستائر.**
**كنت مستلقيًا، ورأسي يستريح على حجر فتاة صغيرة. لمستها اللطيفة هدأت رأسي المتألم، وشعرت بإحساس من الهدوء يغمرني. كانت تداعب شعري، وأصابعها تتحرك بحنان جعل الألم يتلاشى.**
**”لوكافيون،” همست، بصوتها الناعم والعذب. “أنت تحبني، أليس كذلك؟”**
**حاولت أن أرد، لكن صوتي بدا بعيدًا كما لو كان ينتمي إلى شخص آخر. “نعم، أنا أحبك، إيزولد.”**
**ابتسمت ابتسامة مشرقة بدت وكأنها تضيء الغرفة بأكملها. “أنت تؤمن بي، أليس كذلك؟”**
**”بالطبع، إيزولد،” سمعت نفسي أقول، الكلمات تبدو مألوفة وغريبة في آن واحد. “أنا أؤمن بكِ.”**
**تألقت عيناها بمزيج من المودة وشيء آخر، شيء لم أستطع تحديده تمامًا. “جيد،” قالت بهدوء. “لأنني وأنت مقدر لنا أن نكون معًا، دائمًا.”**
**في تلك اللحظة، شعرت بغثيان يرتفع من صدري، شعور قمعته لسبب ما.**
**”إذًا، يا لوكافيون الخاص بي. هل ستشرب هذا من أجلي؟” أحضرت شيئًا من جانبها. لسبب ما، ارتفع شعور الغثيان أكثر فأكثر، ولكن كما لو كنت مقبوضًا عليّ بشيء، لم أحرك جسدي على الإطلاق.**
**”سأفعل أي شيء من أجلك.” قلت ذلك وابتلعته. في تلك اللحظة، ارتفع شعور الغثيان نفسه من صدري.**
**والعالم أصبح مظلمًا.**
**تغير المشهد، دفء الغرفة المشمسة استبدل بظلام بارد وقمعي. بدأ وجه الفتاة يتلاشى، وأصبحت ملامحها غير واضحة.**
**”إيزولد؟” ناديت، وصوتي يتردد في الفراغ.**
**لكن لم يكن هناك رد، فقط الإحساس الدائم بلمستها والصوت الخافت لضحكتها يتلاشى في المسافة.**
**استيقظت بفزع، والحلم لا يزال حيًا في ذهني. ظلام الزنزانة ضغط حولي، وشعرت بالأرضية الحجرية الباردة تحتي قاسية وغير متسامحة.**
**”لوكافيون،” همست لنفسي، محاولًا فهم الاسم والحلم. “إيزولد…”**
**الأسماء.**
**كانت مألوفة بشكل غريب وفي الوقت نفسه غير مألوفة. كما لو كنت أعرفهم، ومع ذلك لم أفعل في الوقت نفسه.**
**كان شعورًا غريبًا للغاية. شعرت بأنني محاصر، وغير قادر على فهم أي شيء يحدث من حولي.**
**كل ما حدث كان مثل موجة تنهار فوقي لم يكن لدي سيطرة عليها. لم أكن أعرف ما حدث أو ما يعنيه.**
**في تلك الثانية، بدأت أسمع صوت فتاة صغيرة تبكي، وتتردد صرخاتها في الظلام.**
**”لم أفعل شيئًا،” كانت تنتحب. “لا أعرف ما حدث هناك. لا أعرف لماذا كنت هناك.”**
**كانت صرخاتها مليئة باليأس، وكل شهقة تسحب قلبي. أدرت رأسي نحو مصدر الصوت، وحواسي ازدادت حدة في الزنزانة المظلمة. كان الألم في صوتها ملموسًا، وتردد صداه مع الارتباك والخوف الذي شعرت به.**
**”إيلارا؟” ناديت الاسم. لا شعوريًا، كان مسجلاً بالفعل في رأسي، على الأرجح.**
**توقف البكاء للحظة، ثم استأنف، وأصبح أكثر إيلامًا من ذي قبل. “لماذا لا يصدقني أحد؟ لم أفعل شيئًا. أقسم.”**
**– صرير!**
**في تلك اللحظة، سُمع صوت فتح الباب.**
**بعد ذلك، دخل الضوء المكان المظلم الذي كنا فيه.**
**– نقر! نقر! نقر!**
**بطريقة ما، استطعت سماع الخطوات تتردد. من الموقع الذي كنت فيه، لم أكن في حالة يمكنني فيها رؤية الوافد الجديد؛ من الأصوات، شعرت أنها امرأة.**
**”إيزولد، أختي.” كان صوت إيلارا مليئًا بمزيج من الراحة والخوف.**
**توقفت الخطوات، وأضاء الضوء من المدخل شخصية. وقفت إيزولد هناك، وتعبيرها بارد وحسابي، وهو تناقض صارخ مع التعبير الحزين الذي كانت ترتديه في وقت سابق.**
**”إيلارا،” قالت إيزولد، بصوتها الناعم والخالي من أي دفء. “يا لسوء الحظ أن أراك في مثل هذه الحالة.”**
**”إيزولد، من فضلك،” توسلت إيلارا، وهي تمد يدها إلى أختها. “عليك أن تصدقيني. لم أفعل شيئًا. لا أعرف كيف انتهى بي الأمر هناك.”**
**تجعدت شفتا إيزولد في ابتسامة تقشعر لها الأبدان. “أوه، أختي العزيزة، أنا أصدقك. أصدق أنك لم تعرفي كيف انتهى بك الأمر هناك.”**
**اتسعت عينا إيلارا في حيرة وأمل. “هل تفعلين؟”**
**”بالطبع،” أجابت إيزولد، وهي تقترب. “لأنني أنا من رتبت كل شيء.”**
**”…”**
**في تلك اللحظة، توقف كل شيء، كما لو أن العالم نفسه توقف.**
**تمامًا مثل عالمي.**
**’هذا… هذا السطر…’**
**ببطء، بدأت الذكريات تتبادر إلى ذهني.**
**كل شيء أصبح منطقيًا.**
**لماذا شعرت بأنه مألوف.**
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
**لماذا كنت أشعر بهذه الأسماء؟ هذا المظهر كان شيئًا أعرفه.**
**’براءة محطمة.’**
**أنا الآن في ذلك الكتاب.**
********
**”لأنني أنا من رتبت كل شيء.”**
**’ما هذا؟’**
**سألت إيلارا نفسها.**
**’لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… لا… لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… هذا ليس صحيحًا…’**
**حاولت أن تنكر كل شيء. كيف لا تفعل ذلك؟**
**بعد كل شيء، كانت أختها العزيزة… تلك التي كانت تعشقها…**
**كيف يمكن أن يحدث هذا؟**
**تنهدت، ويدها تسقط إلى جانبها.**
**”ماذا؟ لماذا؟ لماذا تفعلين هذا بي؟”**
**اتسعت ابتسامة إيزولد، وانحنت لتكون في مستوى نظرها. الوجه الذي كانت تراه دائمًا، الوجه الذي كان شاحبًا ومريضًا في معظم الأوقات بلا شك.**
**احتوى الآن على ظل من الاحمرار والحياة فيه.**
**كما لو أنها استعادت حياتها.**
**تعبير الارتياح وتعبير الاستمتاع بالضغط.**
**بدا غريبًا. مختلفًا.**
**”لأن كل ما كان لديك كان من المفترض أن يكون لي. خطيبك، مكانتك، مستقبلك. كنت دائمًا المفضلة، المحبوبة. ولكن الآن، كل ذلك سيكون لي.”**
**خفق قلب إيلارا في صدرها، قرع طبول صاخب من الخيانة وعدم التصديق.**
**تسابق عقلها، محاولًا يائسًا تجميع شظايا الثقة المحطمة. بدا العالم من حولها مائلًا، والجدران المألوفة لمنزلها الآن غريبة وعدائية.**
**تراجعت خطوة إلى الوراء، وساقاها ترتجفان، بالكاد قادرتين على تحمل وزنها. “إيزولد، لا يمكنك أن تعني هذا. لقد كنا دائمًا موجودين لبعضنا البعض. كنت سأعطيك أي شيء.”**
**تألقت عينا إيزولد بمزيج من الانتصار وشيء أغمق، شيء جعل دم إيلارا يتجمد. “لكنك لم تفعلي أبدًا، يا إيلارا. لم تري أبدًا أبعد من عالمك الصغير المثالي. بينما كنت تستمتعين بإعجاب الجميع، كنت الظل، الفكرة اللاحقة. لا مزيد. هذا هو وقتي الآن.”**
**انحبس نفس إيلارا، وتشوّش رؤيتها بدموع لم تذرف. كانت تعلم دائمًا أن إيزولد كانت حسودة، لكنها لم تتخيل أبدًا أنها وصلت إلى هذا العمق، هذا الظلام. “أحببتك، يا إيزولد. كنت سأشاركك كل شيء. لماذا هذا؟”**
**وقفت إيزولد، وقوامها مستقيم وآمر، وهو تناقض صارخ مع الفتاة الضعيفة التي عرفتها إيلارا دائمًا. “لأن المشاركة لم تكن كافية أبدًا. كنت بحاجة إلى أخذ ما هو حقي. والآن فعلت.”**
**دار عقل إيلارا بالذكريات، لحظات تجاهلت فيها تلميحات إيزولد الخفية للاستياء ورفضتها على أنها مجرد منافسة بين الأشقاء.**
**بدأت تلك الأشياء التي تجاهلتها تخرج من النور واحدًا تلو الآخر.**
**الأوقات التي شعرت فيها وكأن نظرة كانت تخترقها عندما كانت تغادر غرفة إيزولد. الأوقات التي شعرت فيها وكأن ابتسامة إيزولد كانت مزيفة بطريقة ما.**
**الطريقة التي نظرت بها إلى خطيبها…**
**كم كانت عمياء. “لقد خنتني،” همست، وثقل تلك الكلمات يستقر بشدة على صدرها.**
**خف تعبير إيزولد قليلًا، لكن لم يكن هناك ندم، فقط رضا بارد. “فعلت. وكان الأمر سهلًا للغاية.”**
**حدقت إيلارا في أختها، وهي تكافح لفهم عمق خيانتها. وجه إيزولد، المليء الآن بشكل ملتو من الفرح، كان غير قابل للتعرف عليه.**
**”كيف؟” تمكنت إيلارا من السؤال، بصوتها بالكاد أعلى من الهمس.**
**تنهدت إيزولد، كما لو كانت تسترجع ذكرى عزيزة. “منذ البداية، يا أختي العزيزة، كان أدريان يحبني. ليس أنت. كنا نحب بعضنا البعض قبل حتى أن تدخلي الصورة. لكن عائلاتنا، بوعودها وتحالفاتها السخيفة، قررت أن تكوني عروسه. لم يكن مهمًا أنه لم يكن يريدك أبدًا. كنا محاصرين، كلانا.”**
**تراجع عقل إيلارا. كان أدريان دائمًا بعيدًا، لكنها افترضت أن هذا كان مجرد طبيعته. كانت الحقيقة أكثر إيلامًا.**
**”وقد أعطيت لوكافيون،” تابعت إيزولد، وصوتها يقطر بالازدراء. “أحمق قروي غبي لم يكن لديه أي فكرة عما كان يحدث من حوله. لكنه خدم غرضه. كنت بحاجة إلى طريقة للتخلص منك أنت وهو، وكان الحل بسيطًا. استخدمي غبائك وسذاجته.”**
**تسارع تنفس إيلارا مع بدء سقوط القطع في مكانها. “أنت… أنت استخدمته. وأنا.”**
**أومأت إيزولد برأسها، وابتسامتها لم تتزعزع أبدًا. “بالفعل. لقد لعبت دوري على أكمل وجه، متظاهرة بالمرض والضعف لإبقائك قريبة، لجعل الجميع يثقون بي ولا يشكون بي أبدًا. وعندما حان الوقت المناسب، وضعنا خطتي موضع التنفيذ. خطة لسقوط وريثة الدوقية. كيف لا يكون حفل عيد ميلادك الخامس عشر، اليوم الذي ستقدمين فيه، هو أفضل وقت لمثل هذه الفضيحة؟ أدريان هو من قام بتخديرك. هل تتذكرين كيف جاء في وقت أبكر من الضيوف الآخرين لمجرد رؤيتك؟ وتناولت مشروبًا خفيفًا معًا… هل ظننت حقًا أنه جاء لمجرد رؤيتك هنا، كما هو متوقع من أختي الغبية…”**
**انحبس نفس إيلارا، واتسعت عيناها برعب مع غرق كلمات إيزولد فيها. أعادت تشغيل ذكرى تلك الأمسية المشؤومة في ذهنها. وصول أدريان في وقت أبكر من المتوقع، ابتسامته الدافئة، المشروب الذي شاركاه—مشروب أدركت الآن أنه كان مذاقه غريبًا بعض الشيء.**
**تابعت إيزولد كلماتها، ولم تهتم بما كانت تفكر فيه إيلارا على الإطلاق.**
**”ولكن بصرف النظر عن ذلك، لا، لم أستخدم لوكافيون على الإطلاق. لقد فعل كل شيء بإرادته الحرة. من البداية، كنت أعرف أنه كان يرغب بك دائمًا. لقد أرادك دائمًا بدلًا مني. وعندما أخبرته أنك أردت أن تكوني معه بدلًا من أدريان أو أخبرته أن أدريان كان يجبرك على علاقة وأنك كنت خائفة جدًا من التحدث، فقد ابتلع الطعم على الفور. هذا الوغد المثير للاشمئزاز صدقني على الفور لأنه أراد ذلك، ومن رغباته الخاصة، جاء إلى تلك الغرفة معتقدًا أنك كنت ستختارين أحمق قروي غبي مثله.”**
**في اللحظة التي سمعت فيها إيلارا عن هذا، لم تستطع تصديق أذنيها.**
**’هذا لوكافيون… لا…’**
**أن تفكر في أنه سيفعل شيئًا كهذا.**
**بدأ شعور لا تشوبه شائبة يرتفع من قلبها.**
**شعور لم تستطع أن تضعه في قلبها.**
**”الآن نحن هنا… أنا حيث من المفترض أن أكون… وأنت حيث كان من المفترض أن تكوني دائمًا.”**
**شعرت إيلارا بموجة من الغضب ممزوجة بحزن طاغ.**
**قبضت يديها في قبضات على جانبيها. “لقد دبرت كل شيء. كل لحظة، كل التفاصيل…”**
**لم تتزعزع ابتسامة إيزولد أبدًا. “نعم، أختي العزيزة. كل لحظة كانت مخططة بدقة. أدريان وأنا خططنا لكل شيء.”**
**توقفت، وهي تنظر في عيني إيلارا.**
**”وأختي… كان عليك أن تكوني هناك لتنظري في عيني والدنا… اللحظة التي أدرك فيها أن ابنته النقية التي اعتقد أنه رباها كانت في الواقع عاهرة سترتكب مثل هذه الخيانة…”**
**انحبس نفس إيلارا في حلقها، والكلمات القاسية تقطعها مثل السكين. صورة تعبير والدها المدمر وميضت في ذهنها، وعدم التصديق وخيبة الأمل في عينيه. لقد عاشت تلك اللحظة وشعرت بالثقل الساحق لحكمه.**
**”كيف يمكنك أن تفعلي هذا به؟ بي؟ بعائلتنا؟” اهتز صوت إيلارا بمزيج من الغضب والحزن.**
**ظلت نظرة إيزولد باردة، غير مبالية. “لأنه كان ما يستحقه. لطالما رآك أبي الابنة المثالية، الوريثة الشرعية. لم أكن شيئًا سوى عبء، ظل مريض في نورك. ولكن الآن، مع فضيحتك، الطريق واضح لي لأخذ ما كان يجب أن يكون لي طوال الوقت. نعم، أختي، هذا صحيح. من الآن فصاعدًا، أنت لا شيء. وستبقين دائمًا هكذا. كل ما لديك، سيكون لي جميعًا.”**
This translation aims to capture the nuances of the original text while using formal and clear Arabic. I’ve paid attention to conveying the emotional weight and the specific details of the scene. I hope this is helpful!
التعليقات علي "الفصل 3"
مناقشة الرواية
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع