الفصل 243

## الفصل 243: الفتاة التي أعادت تشغيل الزمن (الخاتمة) المترجم: Henyee Translations المحرر: Henyee Translations

شعر جين شيانغدونغ بألم حاد في قلبه لرؤية لو جياإير تصد حراس الأمن بمفردها. كان قلقًا من أنها قد تصاب بأذى. ومع ذلك، في الوقت الحالي، كانت الأولوية بالنسبة له هي فتح الباب. وإلا، فعندما يتم القبض عليهم، ستكون العواقب وخيمة للغاية بحيث لا يمكن التفكير فيها.

كان جين شيانغدونغ ينقر بسرعة كبيرة لدرجة أن أصابعه كانت تترك آثارًا ضوئية. كان تعبيره صارمًا. لقد كان رجلاً عند كلمته حقًا. في أقل من دقيقة، وجد ثغرة في النظام واخترقها.

الباب الذي كان يتمتع بمستوى عالٍ للغاية من التصريح الأمني تم اختراقه بواسطة جين شيانغدونغ. عندما فُتح الباب، هبت الرياح القوية عبر شعره وسمع صوت محرك المروحية.

ركض جين شيانغدونغ وحمى لو جياإير من أحد حراس الأمن بركله. “جياإير، هيا نذهب!”

قالت لو جياإير وهي مشغولة بالقتال: “حسنًا!”.

أمضى الاثنان عشرات الثواني في التخلص من حراس الأمن. بعد ذلك، أمسك جين شيانغدونغ بيد لو جياإير وركض إلى الباب.

تم تنبيه مروحية الإنقاذ، تمامًا كما اعتقدوا، وكانت على وشك الإقلاع.

كان الاثنان على بعد أكثر من 10 أمتار من المروحية. بدا من المستحيل أن يتمكنا من الوصول في الوقت المناسب، ناهيك عن حشد من حراس الأمن يتدفقون عليهم.

بينما كانت لو جياإير قلقة، كان عليها التفكير في حل. سرعان ما صرخت على جين شيانغدونغ بجانبها: “هل تريد أن نصنع مشهدًا كما في الأفلام؟”

استدار جين شيانغدونغ، الذي كان يركض بسرعة، نحوها: “ماذا تقولين؟”

كانت إجابة لو جياإير بسيطة. “شاهدي!”

أدرك جين شيانغدونغ ما سيحدث. شاهد لو جياإير تندفع. قفزت وأمسكت بالدرابزين أسفل بوابة الصعود إلى المروحية. كانت قدرتها على القفز رائعة. ثم، بسرعة البرق، تسلقت ووصلت إلى باب المقصورة.

كل هذا حدث في أقل من 15 ثانية. لقد كان حقًا بسرعة البرق. بعد فترة وجيزة، هبطت المروحية لبضعة أمتار.

عندما وصل جين شيانغدونغ، كانت المروحية لا تزال تحوم هناك. لذلك، تسلق بسرعة.

رفع حراس الأمن أسلحتهم عليهم وكانوا على وشك إطلاق النار عندما أوقفتهم جين شيانغلان. لقد وصلت إلى هنا في الوقت المناسب.

وقفت لو جياإير بجانب باب المقصورة بشكل جانبي. أشارت إلى الطيار بمسدس بيد وسحبت جين شيانغدونغ بيد أخرى. سحبته إلى المقصورة مباشرة بعد ذلك.

كانت الرياح شديدة. كان شعرهما فوضويًا وكانت زوايا معاطفهما البيضاء ترفرف في مهب الريح. وقفت جين شيانغلان على منصة الهبوط، وشاهدت المروحية وهي ترتفع، أعلى وأعلى، أبعد وأبعد، حتى لم يعد لديها رؤية…

بعد وقت طويل، أدارت جين شيانغلان نظرها. عادت إلى مركز الأبحاث وتوجهت مباشرة إلى قاعة المؤتمرات في الوحدة الإدارية المركزية.

بعد اجتياز التعرف على سلطتها، تقدمت إلى قاعة المؤتمرات الخاصة بأعلى سلطة داخل مركز الأبحاث.

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
كان المكتب المستطيل المتباعد مزدحمًا بالمشاركين. كان جين شنغ بينغ، الذي لا بد أنه استيقظ منذ بعض الوقت، جالسًا بجوار المنصة. على يمينه كان كولين، ذلك جيسون “الميت”، والبروفيسور تشن مينغ.

تقدمت جين شيانغلان وأبلغت الحاضرين حاليًا. “المرحلة الرابعة من اختبار تورينج لمشروع C0001A هي نجاح كامل!”

امتلأت القاعة بالتصفيق الحار. ارتسمت على وجه جين شنغ بينغ ابتسامة رضا. استدار ببطء إلى اليسار ونظر إلى الرجل الجالس هناك – إيان.

قال جين شنغ بينغ لإيان: “تهانينا!”.

كان إيان يبتسم أيضًا. “نفس الشيء لك!”

ثم قال جين شنغ بينغ لجيسون: “جيسون، موتك الزائف كان حقيقيًا جدًا. شكرًا لك على جهودك!”

ابتسم نائب كبير المهندسين، والمتحدث الدائم باسم الشؤون الخارجية لتكنولوجيا BUA، جيسون. “كنت أقوم بعملي فقط.”

“شكرًا لك، البروفيسور تشن مينغ! شكرًا لك، كولين! شكرًا لكم جميعًا!” أثنى جين شنغ بينغ على الجميع بسعادة.

رد الجميع بابتسامة. ثم وقف جين شنغ بينغ ببطء. “أعلن بموجب هذا عن إطلاق المرحلة الخامسة من اختبار تورينج لمشروع C0001A رسميًا!”

بعد أن أنهى كلماته، بدأ الناس بالتصفيق مرة أخرى.

مع انفجار، تم فصل سدادة الشمبانيا. بدأ الناس يحتفلون بالنبيذ وامتلأت قاعة المؤتمرات بأكملها للوحدة الإدارية المركزية بالفرح.

أخذ إيان كأسه وتقدم إلى النافذة. نظر إلى السماء الزرقاء من خلال النافذة بتعبير عميق في عينيه. تذكر كل ما مر به مع لو جياإير خلال هذا الوقت مثل فيلم يعرض في ذهنه.

سار جين شنغ بينغ إليه وربت على كتفيه برفق. “إيان، فيما تفكر؟”

استدار إيان نحو جين شنغ بينغ. ارتفعت شفتاه المثيرتان. قال بلطف: “الفتاة التي أعادت تشغيل الزمن”.

ضحك جين شنغ بينغ. “رواية كتبها من؟ سو هان؟”

أدار إيان نظراته بعيدًا عن جين شنغ بينغ. “لا، ليس كذلك. إنه ملخصي للمرحلة الرابعة من اختبار تورينج لمشروع C0001A. لكن يمكن أن يكون مصدر إلهام لروايات سو هان المستقبلية.”

“الفتاة التي أعادت تشغيل الزمن! هذا ملخص دقيق للغاية.” علق جين شنغ بينغ. “أيضًا، أتطلع إلى المرحلة الخامسة من اختبار تورينج لمشروع C0001A!”

ابتسم إيان. “نعم، أنا أتطلع إلى ذلك أيضًا!” مع ذلك، قرع إيان نظارته بنظارات جين شنغ بينغ. أخذ إيان رشفة. فعل الاثنان نفس الشيء بالاستدارة والتحديق من خلال النافذة.

خضعت C0001A لو جياإير لاختبار تورينج. لقد خضعت لترقية كاملة للنظام ونمت لتصبح ذكاءً اصطناعيًا متقدمًا شاملاً من ذكاء اصطناعي متخصص فقط في مجال علم النفس. مع الخبرة في الحب، بدأ وعيها يستيقظ. من هنا فصاعدًا، ما هي المفاجآت التي ستحدثها؟

تذييل
السحب البيضاء تنقط السماء الزرقاء. حلقت مروحية طبية في السماء.

كان جين شيانغدونغ على مقعد الطيار ولو جياإير على مقعد مساعد الطيار. في الخلف كان الطيار المطروح أرضًا.

لم يكن جين شيانغدونغ ولو جياإير يتحدثان. كانت تعابيرهما جادة. ما حدث قبل 10 دقائق كان مثل فيلم بالكاد نجا فيه الأبطال بحياتهم.

كان الأمر مثيرًا وخطيرًا. كانت قلوبهما لا تزال تتسارع من الخوف وفي الوقت نفسه، متشنجة بالارتباك.

في الوقت الحالي، ألقى جين شيانغدونغ نظرة إلى الوراء على الأشياء التي حدثت. بناءً على خبرته في العمل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، كان لديه شعور بأن لقائه مع لو جياإير كان بمثابة فخ جميل، وهو اختبار تورينج مصمم للو جياإير.

في غضون ذلك، كانت لو جياإير تفكر في شيء ما أيضًا، محادثتها مع جين شنغ بينغ عندما كانوا سيقومون بزيارة جين شيانغدونغ في المختبر.

سألت جين شنغ بينغ عما إذا كان لقاؤها مع جين شيانغدونغ مخططًا له.

التزم جين شنغ بينغ الصمت لبضع ثوان قبل أن يجيب. القدر. قال كلمة واحدة.

عندما هدأت أعصابهما وقاما بتمشيط الأحداث لمراجعتها، لم يكن من الصعب عليهما اكتشاف بعض التناقضات، على سبيل المثال، حول إيان وكولين وجيسون وجين شنغ بينغ وجين شيانغلان وأحدث التفاصيل، منصة الهبوط لمروحية مركز الأبحاث. لماذا لم يكن ذلك المكان محاطًا بحشد كبير من حراس الأمن عندما انطلق الإنذار في مثل هذا الموقع الحرج؟

في القاعدة تحت الأرض لمركز الأبحاث، أدركوا أنهم دخلوا فخًا. ولكن هل كانوا حقًا في مأمن من الفخ بالهروب من القاعدة؟

استدار جين شيانغدونغ إلى لو جياإير التي كانت تنظر إليه أيضًا. تلاقت أعينهما.

مد جين شيانغدونغ يده وأمسك بيدها. “جياإير، أنا أحبك!” أعلن عن حبه بصوت منخفض.

ابتسمت لو جياإير لسماع تلك الكلمات. “أنا أحبك أيضًا!”

لم يكد صوتها يتلاشى حتى مالت المروحية فجأة. رفع جين شيانغدونغ الدفة اليمنى وسحب يده من قضيب التشغيل.

بسبب ميل المروحية المفاجئ، اضطرت لو جياإير إلى الإمساك بقوة بعمود الأمان.

هذا الخوف المفاجئ في الجو جعل كليهما يضحك بمجرد خروجهما من الخطر المباشر. كانت نفس الفكرة تدور في أذهانهما: سواء كان هذا اختبارًا أو فخًا، على الأقل في هذه اللحظة، كانا معًا.

—