الفصل 242

## الفصل 242: الموت والمؤامرة (45) المترجم: Henyee Translations المحرر: Henyee Translations

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
تجمدت لو جيا إير في مكانها. بما أن يدها كانت تتعرق، لم تنتبه عندما تقشر فيلم بصمات الأصابع عن إصبعها.

استعاد الحارسان وعيهما بسرعة. وجه أحدهما مسدسه إلى ظهر لو جيا إير والآخر إلى جين شنغ بينغ على السرير.

شعرت لو جيا إير أن قلبها توقف عن النبض لثانية. كانت نادمة ومنزعجة من حقيقة أنها كانت مهملة. في الثانية التالية، ركل جين شيانغ دونغ، الذي كان متنكراً في زي جين شنغ بينغ على السرير، قدمه إلى الأمام. بعد ذلك، قفز عن السرير بسرعة، وأمسك بيد أحد الحراس ووجه إليه ضربة قوية. تفاعلت لو جيا إير بسرعة. عندما كان الحارس على وشك سحب الزناد، انحنت إلى الخلف وبصوت عالٍ، استقرت رصاصة من مسدس الصعق على الحائط. أرجحت لو جيا إير ساقيها وقفزت من فوق السرير وركلت الحارس بقوة.

تلقى الحارسان قدراً لا بأس به من التدريب. ومع ذلك، بالمقارنة مع لو جيا إير، الذكاء الاصطناعي المتقدم، ومهاراتها في الكونغ فو، كان الحراس يعتبرون أقل من قادرين. في أقل من نصف دقيقة، تم التغلب على الحارسين.

ظهرت مشكلة جديدة بعد السيطرة على الحارسين. يمكن لأفراد معينين فقط الحصول على سلطة الوصول إلى مخرج الطوارئ. فقد فيلم بصمات الأصابع الذي صنعته جين شيانغ لان. كيف يجب فتح الباب الأخير؟

بمجرد إطلاق إنذار الباب، لن يصل الحراس إلى مركز الأبحاث فحسب، بل سيتم تنبيه المروحية في الخارج أيضاً.

سحبت لو جيا إير الحارسين المغشي عليهما وجربت بصمات أصابعهما لكن ذلك لم ينجح. لا يوجد شيء هنا يمكن أن يكون ذا فائدة أيضاً.

كان الوقت ضاغطاً للغاية لدرجة أنها كانت قلقة. لامت نفسها. “آسف يا آيس. لقد كنت مهملاً للغاية!”

تمزق جرح جين شيانغ دونغ أثناء ذلك القتال. قال: “ناولني الساعة!”.

خلعت لو جيا إير الساعة الذكية على الفور. سحب جين شيانغ دونغ نموذج الواقع المعزز لوضع تشغيل الساعة. ثم، أدخل الكثير من البيانات. لم تكن لو جيا إير مبرمجة لكنها استطاعت أن تقول إن جين شيانغ دونغ كان يفعل شيئاً يفعله المخترق.

لم يكن هناك جهاز كمبيوتر محمول، مجرد ساعة ذكية فائقة. هل يمكنه اختراق نظام التعرف على بصمات الأصابع في وقت قصير للغاية؟

استخدم جين شيانغ دونغ أصابعه الطويلة النحيلة ونقر على صورة الواقع المعزز. سمع حراساً قادمين.

قالت له لو جيا إير. “سوف أؤخرهم!”

كان جين شيانغ دونغ يحدق في الشاشة الافتراضية بكل انتباه. لكنه لم ينس أن يحذرها: “كوني حذرة. أعطني دقيقة واحدة!”

أومأت لو جيا إير برأسها. انحنت لالتقاط مسدس الصعق وانطلقت لملاقاة الأعداء.

بعد بضع ثوانٍ، صدرت أصوات قتال وصراخ في الممر. قاتلت لو جيا إير ضد الحراس، هي بمفردها ضدهم جميعاً.

ربما، كان ذلك لأنها كانت قد تدفأت من القتال من قبل. هذه المرة، كانت لو جيا إير أكثر رشاقة وأسرع عند القيام بالحركات. سرعان ما تغلبت على حارسين. ومع ذلك، كان الحراس مسلحين. بعد كل شيء، كان عليها حماية جين شيانغ دونغ الذي كان يكسر كلمة المرور وحماية نفسها من الإصابة. كان مشهد المعركة مكثفاً ومثيراً للغاية.

كانت لو جيا إير، المنخرطة في القتال، تلقي نظرة خاطفة على جين شيانغ دونغ الذي كان يكسر النظام من حين لآخر. تذكرت مقولة: من المحتمل أنني فشلت، أو ضللت طريقي، أو أن كل شيء قد انزلق من بين يدي. بغض النظر عن مدى صعوبة كفاحي، لن يكون هناك أي تأثير. من المحتمل أنه لم يتبق لي شيء في قبضتي سوى كومة من الرماد وكنت أنا الوحيد الذي أعمي عن رؤية الحقيقة. ربما في هذا العالم، لن يراهن أحد على تصديقي. لكن لا يهم أي من ذلك لأن هناك شيئاً واحداً كنت متأكدة منه: على الأقل، بالنسبة لي، كان هناك شيء يستحق الانتظار، يستحق البحث عنه.

نعم، الشخص الذي كانت تنتظره هو هو! الشخص الذي كانت تبحث عنه، هو هو! هو وهي مختلفان عن الآخرين. لقد قدرا بعضهما البعض وكانت مصائرهما مرتبطة. سوف… يمران بالصعاب والرخاء معاً.