الفصل 750
إذْ فَكَّرَ تْشِنْ مُو فِي هَذَا، لَمْ يَتَرَدَّدْ بَعْدَ الْآنَ.
لَقَدْ تَوَقَّفَ بَصَرُهُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
لَمْ يَتَبَقَّ الْكَثِيرُ مِنْ عَدَدِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
لَكِنْ لِحُسْنِ الْحَظِّ، فَإِنَّ تْشِنْ مُو قَرِيبٌ جِدًّا مِنْ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ.
لَيْسَ لَدَى تْشِنْ مُو مَا يَدْعُو لِلْقَلَقِ.
فِيْمَا يَلِي، يَحْتَاجُ إِلَى مُوَاصَلَةِ تفعيلِ الْمُحَاكَاةِ.
ثُمَّ بَعْدَ تفعيلِ الْمُحَاكَاةِ، يُصْدِرُ الْأَوَامِرَ الْمَأْلُوفَةَ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ.
بَعْدَ عِدَّةِ مُحَاكَاتٍ، سَيَتَمَكَّنُ مِنْ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ بِنَجَاحٍ.
بَعْدَ التَّفْكِيرِ فِي هَذَا، تَحَرَّكَ قَلْبُ تْشِنْ مُو قَلِيلًا.
ظَهَرَتْ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ عَلَى الْفَوْرِ كِتَابَةٌ سَوْدَاءُ جَدِيدَةٌ.
[عَدَدُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ: 40]
[هَلْ تُرِيدُ تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ؟]
هَذِهِ الْمَرَّاتُ الْأَرْبَعُونَ الْمُتَبَقِّيَةُ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.
مِنَ الْمُؤَكَّدِ أَنَّهَا سَتُمَكِّنُ تْشِنْ مُو مِنْ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ بِنَجَاحٍ.
حَتَّى أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِخْدَامِ كُلِّ هَذِهِ الْمَرَّاتِ مِنْ عَدَدِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
مُنْذُ أَنْ بَدَأَ فِي اسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ إِلَى الْآنَ، فَقَدَ الْكَثِيرَ جِدًّا مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.
لَيْسَ مِنْ غَرِيبٍ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ تَقَدُّمٌ كَبِيرٌ إِلَى هَذَا الْحَدِّ لَدَى تْشِنْ مُو.
بَعْدَ صَقْلِ سِنِينَ لَا تُحْصَى مِنَ الْمُحَاكَاةِ.
يُمْكِنُ الْقَوْلُ بِأَنَّ أَسَاسَ تْشِنْ مُو عَمِيقٌ جِدًّا.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، اخْتَارَ تْشِنْ مُو مُبَاشَرَةً تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
“نَعَمْ.”
“تَضَاعُفُ خَمْسِ مَرَّاتٍ مِنْ عَدَدِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.”
بَيْنَ تَحَرُّكِ الْقَلْبِ قَلِيلًا، تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ بِنَجَاحٍ.
بَعْدَ تفعيلِ الْمُحَاكَاةِ.
ظَهَرَ تَغْيِيرٌ جَدِيدٌ أَيْضًا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَ تْشِنْ مُو.
ظَهَرَتْ كِتَابَةٌ سَوْدَاءُ تُشِيرُ إِلَى اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ.
[تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ، يُرْجَى اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتِكَ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ]
[تَقْوَى] أَوْ [عِنَاد] أَوْ [ذَكَاء]
ظَهَرَتْ كِتَابَةُ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ.
اخْتَارَ تْشِنْ مُو الشَّخْصِيَّةَ مُبَاشَرَةً.
“اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتَيْ [عِنَاد] وَ [ذَكَاء].”
بَعْدَ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ، أَصْدَرَ تْشِنْ مُو فِي قَلْبِهِ الْأَوَامِرَ الْمَأْلُوفَةَ.
تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ بِنَجَاحٍ.
ظَهَرَ تَغْيِيرٌ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَ تْشِنْ مُو.
بَدَأَتْ تَظْهَرُ عَلَيْهَا مَقَاطِعُ مِنْ كِتَابَةٍ سَوْدَاءَ.
تُمَثِّلُ هَذِهِ الْكِتَابَةُ تَجَارِبَهُ فِي الْمُحَاكَاةِ.
لَمْ يَكُنْ تْشِنْ مُو مُهْتَمًّا بِالْكِتَابَةِ، لِذَا تَجَاوَزَ مُبَاشَرَةً إِجْرَاءَاتِ النَّصِّ فِي الْمُحَاكَاةِ.
فِي الْوَاقِعِ، لَمْ يَمْضِ سِوَى لَحْظَةٍ.
وَصَلَ عُمْرُهُ فِي الْمُحَاكَاةِ إِلَى الْحَدِّ الْأَقْصَى.
لَمْ تَعُدِ الْكِتَابَةُ السَّوْدَاءُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ تَظْهَرُ.
عِنْدَمَا تَخْتَفِي هَذِهِ الْكِتَابَةُ تَمَامًا، سَيَكُونُ هَذَا هُوَ الْوَقْتُ الَّذِي تَنْتَهِي فِيهِ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ هَذِهِ حَقًّا.
[. . .]
[انْتَهَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ!]
فِي الْوَاقِعِ، ظَهَرَتْ كِتَابَةُ التَّنْبِيهِ.
فِي هَذَا الْوَقْتِ، انْتَهَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ تَمَامًا.
سَمِعَ تْشِنْ مُو الصَّوْتَ الْمِيكَانِيكِيَّ الْمَأْلُوفَ.
تَحَوَّلَتِ التَّجَارِبُ فِي الْمُحَاكَاةِ إِلَى ذَاكِرَةٍ، وَقَدْ تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِكُلِّ هَذِهِ الذَّاكِرَةِ فِي الْوَاقِعِ.
تَحَسَّسَ تْشِنْ مُو بِتَمَعُّنٍ ذَاكِرَةَ التُّرَاثِ فِي ذِهْنِهِ.
هَذِهِ الذَّاكِرَةُ تُسَاعِدُهُ كَثِيرًا.
مِنَ السَّهْلِ جِدًّا عَلَى تْشِنْ مُو هَضْمُ هَذِهِ الذَّاكِرَةِ.
فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ، قَضَى تْشِنْ مُو كُلَّ وَقْتِهِ فِي اسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ.
كُلَّمَا اقْتَرَبَ مِنَ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ،
كُلَّمَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَكُونَ مُتَهَاوِنًا.
سَوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ فِي الْمُحَاكَاةِ أَمْ فِي الْوَاقِعِ، لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَدْنَى تَهَاوُنٍ لَدَى تْشِنْ مُو.
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، بَعْدَ أَنْ تَمَّ هَضْمُ كُلِّ الذَّاكِرَةِ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ.
إِلَّا أَنَّ تَقَدُّمَهُ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ لَيْسَ قَلِيلًا.
يُمْكِنُ لِتْشِنْ مُو أَنْ يَتَحَسَّسَ بِوُضُوحٍ تَقَدُّمَ الْمَرْتَبَةِ.
يَبْدُو أَنَّ سُرْعَةَ اسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ قَدْ شَهِدَتْ أَيْضًا تَغْيِيرًا طَفِيفًا.
هَذَا يَعْنِي أَيْضًا أَنَّ تْشِنْ مُو عَلَى وَشْكِ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ.
مِنَ الطَّبِيعِيِّ أَنْ يَكُونَ حُصُولُ تْشِنْ مُو عَلَى حَصَادٍ كَبِيرٍ أَمْرًا جَيِّدًا.
هَذَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ يَقْتَرِبُ خُطْوَةً بِخُطْوَةٍ مِنْ كَسْرِ الْعُقْدَةِ.
فِيْمَا يَلِي، سَيَقُومُ بِاسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ بِثَبَاتٍ فِي الْمُحَاكَاةِ.
إِذْ فَكَّرَ تْشِنْ مُو فِي هَذَا، جَمَعَ أَفْكَارَهُ الْمُشَتَّتَةَ.
لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا، وَنَقَلَ بَصَرَهُ مُجَدَّدًا نَحْوَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
الْأَهَمُّ فِي هَذَا الْوَقْتِ هُوَ مُوَاصَلَةُ تفعيلِ مُحَاكَاةِ نُصُوصٍ جَدِيدَةٍ.
فِي النِّهَايَةِ، لَا يَكْفِي مُجَرَّدُ سِنِينَ الْعُمْرِ فِي الْوَاقِعِ لِاسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ لِلْحُصُولِ عَلَى تَقَدُّمٍ لَيْسَ قَلِيلًا.
الْأَمْرُ الْوَحِيدُ الَّذِي يُمْكِنُ لِتْشِنْ مُو الِاعْتِمَادُ عَلَيْهِ هُوَ أَنْوَاعٌ مُخْتَلِفَةٌ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.
مُوَاصَلَةُ اسْتِخْدَامِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هُوَ الْأَمْرُ الَّذِي يَحْتَاجُ تْشِنْ مُو إِلَى فِعْلِهِ فِي هَذَا الْوَقْتِ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَحَرَّكَ قَلْبُ تْشِنْ مُو.
[عَدَدُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ: 35]
[هَلْ تُرِيدُ تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ؟]
“تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.”
“تَضَاعُفُ خَمْسِ مَرَّاتٍ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.”
ظَهَرَتْ كِتَابَةُ التَّنْبِيهِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ، وَلَمْ يَتَرَدَّدْ تْشِنْ مُو أَدْنَى تَرَدُّدٍ.
فِي لَحْظَةِ الْمُنَاجَاةِ فِي قَلْبِهِ، اخْتَارَ تفعيلَ الْمُحَاكَاةِ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَمَّ تفعيلُ الْمُحَاكَاةِ مَرَّةً أُخْرَى.
بَدَأَ اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّةِ أَيْضًا.
[تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ، يُرْجَى اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتِكَ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ]
[هُدُوء] أَوْ [حِكْمَة] أَوْ [إِحْسَان]
لَمْ يَكُنْ لَدَى تْشِنْ مُو أَدْنَى تَفْكِيرٍ، وَقَامَ بِالِاخْتِيَارِ مُبَاشَرَةً.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
“اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتَيْ [هُدُوء] وَ [حِكْمَة].”
اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّةِ غَيْرُ مُهِمٍّ.
عَلَى الْأَقَلِّ، هَذَا مَا يَعْتَقِدُهُ تْشِنْ مُو.
بَعْدَ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ، أَصْدَرَ تْشِنْ مُو فِي قَلْبِهِ الْأَوَامِرَ الْمَأْلُوفَةَ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ بِنَجَاحٍ.
بَدَأَتْ تَظْهَرُ كِتَابَةٌ جَدِيدَةٌ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَهُ.
كَانَ تْشِنْ مُو يَنْظُرُ بِهُدُوءٍ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَدْنَى تَغْيِيرٍ فِي تَعَابِيرِ وَجْهِهِ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ مُحَاكَاةَ النُّصُوصِ قَدْ تَمَّ تفعيلُهَا، إِلَّا أَنَّهَا مُجَرَّدُ مُحَاكَاةٍ فَقَطْ.
لَمْ يَكُنْ تْشِنْ مُو مُهْتَمًّا بِظُهُورِ الْكِتَابَةِ، لِأَنَّهُ يَعْلَمُ جَيِّدًا أَنَّ الذَّاكِرَةَ سَتُحْفَظُ فِي الْوَاقِعِ.
لِذَا، اخْتَارَ تْشِنْ مُو طَوْعًا تَجَاوُزَ إِجْرَاءَاتِ النَّصِّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
بَدَلًا مِنْ انْتِظَارِ مِلْيُونِ سَنَةٍ فِي الْوَاقِعِ.
مِنَ الْأَفْضَلِ إِنْهَاءُ هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ مُبَاشَرَةً.
بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، لَنْ يَضِيعَ أَيُّ وَقْتٍ.
فِي كُلِّ مُحَاكَاةٍ، كَانَ تْشِنْ مُو يَفْعَلُ هَذَا.
بَعْدَ تَعَوُّدِهِ عَلَى ذَلِكَ، لَنْ يَقُومَ بِاخْتِيَارَاتٍ أُخْرَى بِالطَّبْعِ.
فِي هَذَا الْوَقْتِ، تَقْتَرِبُ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ مِنَ الِانْتِهَاءِ.
فِي الْوَاقِعِ، أَغْمَضَ تْشِنْ مُو عَيْنَيْهِ بِبُطْءٍ، مُسْتَعِدًّا لِهَضْمِ الذَّاكِرَةِ الَّتِي سَيَتِمُّ الِاحْتِفَاظُ بِهَا قَرِيبًا.
[. . .]
[انْتَهَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ!]
تَجَمَّدَتِ الْخُطُوطُ السَّوْدَاءُ تَمَامًا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
انْتَهَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ حَقًّا أَيْضًا.
صَدَحَ صَوْتُ تَنْبِيهِ انْتِهَاءِ الْمُحَاكَاةِ فِي ذِهْنِ تْشِنْ مُو.
أُضِيفَ إِلَى ذِهْنِهِ أَيْضًا الْكَثِيرُ مِنَ الذَّاكِرَةِ الْغَرِيبَةِ.
هَذِهِ الذَّاكِرَةُ هِيَ بِالضَّبْطِ الذَّاكِرَةُ الَّتِي تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِهَا بَعْدَ انْتِهَاءِ الْمُحَاكَاةِ.
كَانَتْ سُرْعَةُ هَضْمِ تْشِنْ مُو لِلذَّاكِرَةِ سَرِيعَةً جِدًّا.
فِي لَحْظَةِ ظُهُورِ الذَّاكِرَةِ الْغَرِيبَةِ، تَمَّ هَضْمُهَا تَمَامًا مِنْ قِبَلِ تْشِنْ مُو.
فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ، أَصْبَحَ تَقَدُّمُ إِدْرَاكَاتِ تْشِنْ مُو لِاسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ أَقَلَّ.
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَتَوَقَّفْ تَمَامًا.
هَذَا يَعْنِي أَنَّهُ يَقْتَرِبُ تَدْرِيجِيًّا مِنَ النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَلْمَسْهَا تَمَامًا.
لَمْ يَكُنْ تْشِنْ مُو مُسْتَعْجِلًا.
فِي النِّهَايَةِ، لَا يَزَالُ لَدَيْهِ الْكَثِيرُ مِنْ عَدَدِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ الْمُتَبَقِّيَةِ.
بَعْدَ هَضْمِ كُلِّ الذَّاكِرَةِ بِنَجَاحٍ.
تُعْتَبَرُ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ قَدِ انْتَهَتْ حَقًّا.
اقْتَرَبَ تْشِنْ مُو قَلِيلًا مِنْ كَسْرِ الْعُقْدَةِ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيُّ تَغْيِيرٍ فِي هَدَفِهِ فِي هَذَا الْوَقْتِ.
إِذَا أَرَادَ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى الضِّفَّةِ الْأُخْرَى فِي النِّهَايَةِ، فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَتَحَلَّى تْشِنْ مُو بِصَبْرٍ لَا يُضَاهَى.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا، وَجَمَعَ أَفْكَارَهُ.
نَقَلَ بَصَرَهُ مُجَدَّدًا نَحْوَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
[عَدَدُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ: 30]
[هَلْ تُرِيدُ تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ؟]
“تفعيلُ.”
“تَضَاعُفُ خَمْسِ مَرَّاتٍ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.”
لَمْ يَتَرَدَّدْ تْشِنْ مُو، وَفِي لَحْظَةِ تَحَرُّكِ الْقَلْبِ قَلِيلًا.
قَامَ مُبَاشَرَةً بِتفعيلِ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ إِجْرَاءُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
لَنْ تَتَغَيَّرَ الْأَوَامِرُ الَّتِي أَصْدَرَهَا تْشِنْ مُو أَيْضًا.
الْأَمْرُ الَّذِي يَحْتَاجُ تْشِنْ مُو إِلَى فِعْلِهِ فِي الْوَاقِعِ بَسِيطٌ جِدًّا أَيْضًا.
وَهُوَ اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّةِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ، وَإِصْدَارُ الْأَوَامِرِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ فَقَطْ.
فِي كُلِّ مُحَاكَاةٍ، كَانَ تْشِنْ مُو يَفْعَلُ هَذَا، لِذَا فَهُوَ عَلَى دِرَايَةٍ كَامِلَةٍ بِإِجْرَاءَاتِ الْمُحَاكَاةِ.
إِذْ فَكَّرَ تْشِنْ مُو فِي هَذَا، جَمَعَ أَفْكَارَهُ الْمُشَتَّتَةَ.
كَانَ يَنْظُرُ بِهُدُوءٍ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
ظَهَرَتْ كِتَابَةُ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ السَّوْدَاءُ عَلَى شَاشَةِ الْمُحَاكَاةِ.
لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَدْنَى تَغْيِيرٍ فِي تَعَابِيرِ وَجْهِ تْشِنْ مُو.
كَانَتْ خُطَّتُهُ لِلْمُحَاكَاةِ وَاضِحَةً جِدًّا وَدَقِيقَةً جِدًّا أَيْضًا.
لِذَا، لَنْ يَتَأَثَّرَ بِتَقَلُّبَاتِ الْمَشَاعِرِ بِسَبَبِ أَيِّ ظُرُوفٍ.
سَيَبْدَأُ اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّةِ مَرَّةً أُخْرَى، هَكَذَا فَكَّرَ تْشِنْ مُو فِي قَلْبِهِ.
[تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ، يُرْجَى اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتِكَ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ]
[ضَعْف] أَوْ [نِفَاق] أَوْ [حَسَد]
كَانَ تْشِنْ مُو يَنْظُرُ إِلَى خِيَارَيْ الشَّخْصِيَّةِ اللَّذَيْنِ ظَهَرَا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَدْنَى تَفْكِيرٍ، وَقَامَ بِالِاخْتِيَارِ مُبَاشَرَةً.
“اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتَيْ [نِفَاق] وَ [حَسَد].”
بَعْدَ الِانْتِهَاءِ مِنْ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ.
أَصْدَرَ تْشِنْ مُو فِي قَلْبِهِ الْأَوَامِرَ الْمَأْلُوفَةَ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ مَرَّةً أُخْرَى.
بَدَأَتْ تَظْهَرُ مَقَاطِعُ مِنْ كِتَابَةٍ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
اخْتَارَ تْشِنْ مُو مُبَاشَرَةً تَجَاوُزَ إِجْرَاءَاتِ النَّصِّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
عِنْدَمَا اتَّخَذَ هَذَا الِاخْتِيَارَ، لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَدْنَى تَرَدُّدٍ لَدَى تْشِنْ مُو.
لَمْ يَتَغَيَّرْ إِجْرَاءُ الْمُحَاكَاةِ، وَلَمْ تَتَغَيَّرْ كُلُّ الْإِجْرَاءَاتِ.
بِمَا فِي ذَلِكَ تَجَاوُزُ إِجْرَاءَاتِ النَّصِّ بَعْدَ تفعيلِ الْمُحَاكَاةِ.
كَيْفَ كَانَ تْشِنْ مُو يَفْعَلُ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ السَّابِقَةِ، سَيَفْعَلُ هَذَا أَيْضًا فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
لَيْسَ هُنَاكَ أَيُّ شَيْءٍ خَاصٍّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
عَلَى الْأَقَلِّ، هَذَا مَا يَنْطَبِقُ عَلَى تْشِنْ مُو.
فِي الْوَاقِعِ، فِي لَحْظَةٍ.
اخْتَفَتِ الْكِتَابَةُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَ تْشِنْ مُو.
وَقَدْ وَصَلَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ هَذِهِ حَقًّا إِلَى نِهَايَتِهَا أَيْضًا.
[. . .]
[انْتَهَتْ مُحَاكَاةُ النُّصُوصِ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ!]
تَجَمَّدَتِ الْخُطُوطُ السَّوْدَاءُ تَمَامًا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِكُلِّ الذَّاكِرَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ فِي الْوَاقِعِ.
قَامَ تْشِنْ مُو بِهَضْمِ هَذِهِ الذَّاكِرَةِ تَمَامًا.
فَتَحَ تْشِنْ مُو عَيْنَيْهِ بِبُطْءٍ.
وَتَرَكَ بَصَرَهُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
لَمْ يَكُنْ حَصَادُهُ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ قَلِيلًا.
وَلَكِنْ لِلْأَسَفِ، لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ.
وَلَكِنْ يُمْكِنُ لِتْشِنْ مُو أَنْ يَتَحَسَّسَ بِوُضُوحٍ شِدَّةَ قُرْبِهِ مِنَ الْوُصُولِ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ.
يُمْكِنُ الْقَوْلُ بِأَنَّهُ يُمْكِنُهُ الْوُصُولُ إِلَى النُّقْطَةِ الْحَرِجَةِ فِي غُضُونِ ثَلَاثِ مُحَاكَاتٍ عَلَى الْأَكْثَرِ.
بَلْ رُبَّمَا لَا يَحْتَاجُ إِلَى ثَلَاثِ مُحَاكَاتٍ، فَقَدْ تَكْفِي مُحَاكَاتَانِ.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ سُرْعَةَ اسْتِنْبَاطِ الْمَرْتَبَةِ قَدْ تَبَاطَأَتْ، إِلَّا أَنَّ مِزَاجَ تْشِنْ مُو كَانَ جَيِّدًا جِدًّا.
فِي النِّهَايَةِ، كَانَ كُلُّ هَذَا ضِمْنَ تَوَقُّعَاتِهِ.
بَعْدَ عِدَّةِ مُحَاكَاتٍ أُخْرَى لِلنُّصُوصِ.
يُمْكِنُ لِتْشِنْ مُو أَنْ يَصِلَ إِلَى الْمَرْحَلَةِ الْأَخِيرَةِ لِكَسْرِ الْعُقْدَةِ الْأَخِيرَةِ.
فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، سَيَكُونُ هَدَفُ تْشِنْ مُو هُوَ كَسْرَ الْعُقْدَةِ الْأَخِيرَةِ حَقًّا.
بَعْدَ التَّفْكِيرِ لِبُرْهَةٍ، لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا.
فِي هَذَا الْوَقْتِ، يَجِبُ عَلَيْهِ مُوَاصَلَةُ اسْتِخْدَامِ عَدَدِ مُحَاكَاةِ نُصُوصٍ جَدِيدَةٍ.
الْمَوْضِعُ الَّذِي يَتَوَاجَدُ فِيهِ تْشِنْ مُو حَالِيًّا هُوَ مَوْضِعٌ حَرِجٌ جِدًّا.
لِذَا، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَدْنَى تَهَاوُنٍ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَوَقَّفَ بَصَرُ تْشِنْ مُو مُجَدَّدًا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
[عَدَدُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ: 25]
[هَلْ تُرِيدُ تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ؟]
“تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.”
“تَضَاعُفُ خَمْسِ مَرَّاتٍ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.”
لَمْ يَتَرَدَّدْ تْشِنْ مُو، وَاخْتَارَ بِحَزْمٍ تفعيلَ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ، لَمْ يَتَغَيَّرْ اخْتِيَارُهُ أَيْضًا.
لَا يَزَالُ يُضَاعِفُ خَمْسَ مَرَّاتٍ مِنْ عَدَدِ الْمُحَاكَاةِ.
فِي هَذَا الْوَقْتِ، تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ.
[تَمَّ تفعيلُ مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ، يُرْجَى اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتِكَ فِي مُحَاكَاةِ النُّصُوصِ هَذِهِ]
[عَصَبِيَّة] أَوْ [حَاسِم] أَوْ [غُرُور]
“اخْتِيَارُ شَخْصِيَّتَيْ [حَاسِم] وَ [غُرُور].”
اخْتَارَ تْشِنْ مُو أَيْضًا نَوْعَيْنِ مِنَ
التعليقات علي "الفصل 750"
مناقشة الرواية
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع