الفصل 9

## الفصل التاسع: قوة التنين لا تضاهى

**المترجم: أمة الترجمة المحرر: أمة الترجمة**

في هذه اللحظة…
مدخل قرية بان شان.
تجمهر العديد من القرويين بالقرب من جثة الوحش البري، مسلحين بالفؤوس، ووجوههم مليئة بالكراهية والإحجام وهم يحدقون في مجموعة من الرجال على الجانب الآخر.
لم يبدُ الرجال الاثنا عشر الذين يقفون أمامهم كأنهم من قرويي بان شان المحليين، وكان رأس المجموعة رجلاً قوي البنية وضخمًا – يحمل في يده فأسًا كبيرًا لتقطيع الخشب. كان يشبه شيطانًا شريرًا.
في مواجهة قرويي بان شان، صاح: “إذا لم تبتعدوا جميعًا عن الطريق، فلا تلوموني، النمر الكبير، على أن أكون قاسيًا!”
رد قرويو بان شان: “يا قرويي ووتر باك، لقد تجاوزتم الحد. نحن، القرويون، أسقطنا وحش النمر-الثور، وأنتم تجرؤون على ادعاء أنه قتلكم؟”
سخر النمر الكبير: “تسألونني لماذا أجرؤ على ادعاء هذا القتل؟ دعوني أخبركم، هذا الوحش النمر-الثور هرب إلى هنا من قريتنا، وكان بأي حال من الأحوال مسؤولية قريتنا. الآن بعد أن قتلتموه، أنتم محظوظون لأنني لم أطلب أي تعويض. ومع ذلك، ما زلتم تجرؤون على ادعائه ملكًا لكم؟”
“يا لها من حماقة! الجبال مليئة بالنمر-الثور. ما هو الدليل الذي لديك على أنه جاء من قريتكم؟ أنتم تسرقون قتلنا علنًا.”
“هيه… وماذا في ذلك إذا كنت أختطف؟ سأفعل ذلك بالتأكيد، ومن لا يوافق يمكنه أن يقاتلني!” ضحك النمر الكبير بسخرية ولوح بالفأس الكبير بقوة، مما أحدث أصواتًا من شق الهواء.
توقف قرويو بان شان للحظة وتراجعوا حتمًا بضع خطوات.
كان هذا النمر الكبير من قرية ووتر باك المجاورة. كان ابن رئيس القرية. كان يتمتع بموهبة كامنة إلهية، وتدرب في مدرسة فنون قتالية وتعلم الكونغ فو. كانت مهاراته من الدرجة الأولى.
كان قرويو بان شان الذين كانوا يواجهونه خائفين بعض الشيء.
“هيه… هل أنتم خائفون؟ فقط سلموا الوحش بطاعة ووفروا على أنفسكم الضرب.” ضحك النمر الكبير باستهزاء.
ومع ذلك، أصر قرويو بان شان على عدم التزحزح وثبتوا في مكانهم أمام جثة الوحش.
تحدث أحدهم بخجل: “يوم الجزية بعد أيام قليلة فقط، وإذا لم نرق هذه المرة إلى مستوى توقعات الشيوخ الخالدين، فسنعاقب على النحو الواجب. لا يمكننا تحمل التزحزح على الإطلاق.”
“هذا صحيح. سنموت جميعًا على أي حال. من الأفضل أن نقاتل النمر الكبير.”
“صحيح! يا رجال، لنمسك بالجبهة ونذهب بسرعة للعثور على آخرين لمساعدتنا.”
“نعم.” أومأ أحدهم على الفور، واستدار وانطلق نحو القرية الداخلية.
لم يكن النمر الكبير يهتم وتهكم على حقيقة أن أحدهم انطلق لطلب الدعم.
“هيه… لا فائدة حتى لو طلبت المساعدة.”
“لدى قريتكم بان شان أقل من 20 رجلاً ومن الواضح أنكم لا تضاهون الزعيم النمر. لماذا تقاومون جميعًا؟”
“آه! يا لكم من حمقى جهلة!”
سخر منهم قرويو ووتر باك باستمرار.
كما تبعهم النمر الكبير بضحكات قاتمة. لوح بسكينه الكبير، وأسنده على كتفه وقال:
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
“تجرؤون على طلب المساعدة؟ يبدو أنكم لا تعرفون براعتي إلا إذا أريتكم مهارات سيفي.”
دون تأخير ثانية أخرى، انطلق النمر الكبير نحو القرويين العزل.
بدا هذا الفأس الكبير وكأنه يزن 50 كيلوغرامًا على الأقل، لكنه لم يؤثر على سرعته بأي شكل من الأشكال.
في جزء من الثانية، اندفع أمام القرويين ولوح بسيفه نحوهم.
تلاشت تعابير القرويين القلائل وهم يرفعون فؤوسهم على عجل ويضعونها أمامهم.
ومع ذلك، بفضل قوة الله الطبيعية للنمر الكبير، لوح بنصلته، مما تسبب في صوت “دوي” عالٍ، وكسر فؤوس القرويين وأطاح بهم جميعًا عن أقدامهم.
“بوم!”
كما لو كانوا قد تعرضوا للضرب من قبل وحش بري، هبط القرويون القلائل على الأرض بصوت مكتوم. أصبحت وجوههم شاحبة وسعلوا دمًا طازجًا.
مجرد نصل كان قادرًا على التسبب في أضرار جسيمة لهؤلاء الرجال الأقوياء.
هتف قرويو ووتر باك معًا للحظة.
“أحسنت! أيها الزعيم النمر، تسديدة رائعة!”
“يا لها من قوة تهز الأرض!”
“هاها! قرويو بان شان لا يعرفون ما هو جيد لهم. بفضل قوى زعيمنا الإلهية، يمكنه حتى إسقاط الله أو بوذا.”
“نعم! لقد حاولنا أن نكون لطفاء ولكنكم لم تقبلوا العرض. نخمن أنكم جميعًا قد أثرتم غضب زعيمنا؟”
أحب النمر الكبير الإطراء المستمر من قبل زملائه القرويين، وأصبح راضيًا عن نفسه دقيقة بعد دقيقة.
“تبًا لتراب أمك! أي نوع من القمامة يجرؤ على إثارة المشاكل في قريتي بان شان؟ هل هو يغازل الموت؟”
يمكن سماع صراخ غاضب. انتهى احتفال قرويي ووتر باك المتباهي قبل الأوان.
تغير تعبير النمر الكبير ووجه انتباهه نحو مدخل القرية.
ما رآه كان شخصية ترتدي ملابس خشنة من القنب ورأسًا ملفوفًا بمنشفة بيضاء، تشبه شابًا وسيمًا يتقدم نحوهم.
لقد وصل شو كيو!
أثناء طريقه، كان قد رأى بالفعل النمر الكبير يتشاجر مع القرويين القلائل ورآهم يطيرون. كان غاضبًا.
تبًا لكم! كيف تجرؤون أيها الأوغاد على التنمر على هؤلاء القرويين المتواضعين. وأنتم تفعلون ذلك أمامي، شو كيو.
“أيتها الدمية الصغيرة، هل كنت توبخني؟”
بعد مشاهدة هيكل شو كيو النحيل، كشف تعبير النمر الكبير المتقلب للحظة عن ابتسامة شريرة.
ضحك شو كيو بسخرية: “لا تقلق، لم يكن الأمر يتعلق بك فقط. كنت أشير إليهم جميعًا أيضًا. قمامة مطلقة.”
كان المشهد مألوفًا بشكل غريب.
ذهل القرويون المصابون وبينما كانوا يحدقون في شو كيو في ذهول، شعروا بالامتنان.
يا له من فم على هذا الرجل الصغير! إنه قادر على توبيخ شخص ما بمثل هذا الإخلاص.
فيما يلي مجموعة قرويي ووتر باك الذين انفجروا في غضب، وأشاروا إلى شو كيو وهم يلعنون.
“عاهرة!”
“يا ابن العاهرة! من أين أتت هذه الدمية الصغيرة، هل يبحث عن الموت؟”
“يا زعيم، هذا الرفيق يطلب ذلك. دعنا نعتني به.”
أثناء الشتم، رفعوا أكمامهم، مستعدين للشجار مع شو كيو في أي لحظة.
“يا… يا سيدي الشاب، لا تكن متهورًا!”
يمكن رؤية صورة ظلية صغيرة تهرع نحو المدخل وتصرخ بقلق من بعيد.
استدار شو كيو ونظر. كانت شياو رو.
رأى قرويو ووتر باك شياو رو وذهلوا.
“يا لها من سيدة ذات مظهر جديد!”
“ما هذا بحق الجحيم؟ منذ متى كانت قرية بان شان لديها مثل هذه النساء الجميلات؟”
“الشخص الذي يتزوج هذه السيدة محظوظ للغاية.”
كان قرويو ووتر باك يناقشون فيما بينهم.
تألقت عيون النمر الكبير ونظر بشوق إلى شياو رو، “هيه… اتضح أن قرية بان شان لديها مثل هذه السيدة الجديدة مخبأة. يجب أن أعيدها إلى قريتي.”
كانت شياو رو خائفة وشاحبة واختبأت غريزيًا خلف شو كيو. وهي تسحب أكمامه، همست: “يا… يا سيدي الشاب، لا تكن متهورًا. لقد اتصل شخص ما بالفعل بالأخ الثاني لينغ وآخرين للمساعدة.”
“لا تخافي!”
ابتسم شو كيو بحرارة. مد يده وفرك بلطف أعلى رأسها. أجاب بهدوء: “هؤلاء الناس كانوا يبصقون هراء. دعني أعلمهم درسًا!”
“با-دوم، با-دوم.” تجمدت شياو رو وكان قلبها الصغير ينبض بشكل أسرع في الثانية.
عندما استعادت رباطة جأشها، اكتشفت أن شو كيو قد انطلق بالفعل، وتحرك أبعد وأبعد.
“لا!” صرخت شياو رو.
ومع ذلك، كان شو كيو يلوح بالفعل بقبضتيه أمام النمر الكبير، ويحمل ابتسامة باردة جليدية على جانب شفتيه.
في البداية، كنت أحطم دماغي حول مكان اختبار براعة تحولات التنين المحلق التسعة الخاصة بي، وبما أنكم ظهرتم تبحثون عن المشاكل، فقد أقوم باختبارها أيضًا.
“بوم!”
عند إطلاق مهارة تحولات التنين المحلق التسعة بالكامل، أصدر جسد شو كيو فجأة صوت “دوي”، مع تنشيط تشي الروحاني لعنصر الماء في جميع أنحاء جسده. تم تشكيل تنين وأرسل إلى الأعلى من الدانتيان.
“هيه! أيها الوغد الصغير الجاهل، سأدمرك!”
أطلق النمر الكبير صرخة حرب، ورفع فأسه الكبير وانطلق في اتجاه شو كيو.
في اللحظة التالية، كان خائفًا متصلبًا.
لم يستطع رؤية سوى هالة ضوء زرقاء باهتة تندفع من جسد شو كيو وتحوم في الهواء، وتشكل تنينًا أزرق عملاقًا. كان التنين يكشف عن أنيابه ويطبع مخالبه أثناء الدوران فوق شو كيو في حركة حلزونية.
شعور هائل بالهيمنة والغطرسة انبعث من التنين، وغلف المنطقة بأكملها.
“تحولات التنين المحلق التسعة، الشكل الأول!”
تأوه شو كيو بعمق، وشد قبضته وأرسلها نحو فأس النمر الكبير.
“ويل~”
جنبًا إلى جنب مع قوة التنين، هبطت قبضته بشدة على طرف النصل.
بعد ذلك، يمكن سماع “دانغ” مرتعش وتحطم الفأس على الفور.
مثل طائرة ورقية مكسورة، تم إرسال النمر الكبير وهو يطير. بصق دمًا طازجًا، وطار في حركة مكافئة قبل أن يهبط أخيرًا بشدة على الأرض. ارتعش مرتين وتوقف عن الحركة.
ذهل الجميع. كان المشهد في حالة قاتمة حيث ساد الصمت كل شيء.